أحداث

السعادة الحقيقية في الحياة - كتاب التفكر في قوانين الحياة

السعادة الحقيقية في الحياة

عندما كنت صغير في عمر التاسعة تقريباً؛ رحت للمسجد أصلي وعند خروجي من الجامع وجدت إمراه فقيره فرحمت حالها وشعرت بأنها لا تملك ما تأكل هي وعائلتها، ومشيت قليلاً وانا افكر فيها بألم من قلبي وافكر كذلك في المصروف الخاص بي!! 

وتذكرت درس مادة القران الكريم الذي يحثنا على الصدقة ولو باقل القليل نجده عند الله عظيم، قال تعالى(مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) سورة البقرة:245 ، فرجعت اليها وسلمت لها مصروفي فدعت لي دعوه لا اتذكرها، ولكني اتذكر باني شعرت بسعادة كبيره جداً تكاد لا توصف.

لتحميل كتاب التفكر في قوانين الحياة PDF

 اضغط هنا

  حينها وبالرغم من اعتقادي التام بأن السعادة الحقيقية هي في الآخرة في جنات النعيم الا انه يمكن الشعور بالسعادة الحقيقية في حياة الدنيا وذلك بفعل الخير مهما كان صغيراً وقدر المستطاع، والى الان وكلما اعمل خيراً لو حتى ازيل اذى على الطريق او ابتسامه لأخ مسلم أجد سعادة لا استطيع ان أوصفها.
كتاب التفكر في قوانين الحياة
  انا اعتقد بل اثق تماماً ان هذا يحصل مع الجميع ومعكم كلكم، تشعرون بسعادة كبيره في قلوبكم عندما تعملون اي خير، وبهذا انا اعتبر ان السعادة الحقيقية في الدنيا هي بفعل الخير، فلماذا نشعر بهذه السعادة رغم اننا قد نخسر اموال او نتعب من اجل عمل هذا الخير!! في الحقيقة نحن نستشعر لأمر عظيم ولكلام الله العلي العظيم في القرآن الكريم بفضل الصدقات وفعل الخير.. ونعلم بان الله يكتب لنا الخير بها في الدنيا والآخرة.



وضع القراءة :
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-